كم أحتاج إليك ....
في وقت عز فيه الأمان
كم أحتاج إليك....
في وقت قتل الأخ أخيه
في وقت مات القلب فيه
وضاع نبض الحياة
كم أحتاج إليك.....
أريدك تضئ لي ليلي وعمري
أريدك تحقق لي أحلامي وأمالي
كم أحتاج إليك.....
يا من كنت بالأمس فلكي الذي أدور بداخلة
ضعت وضاع مساري
فهل سيأتي اليوم لأجدك أمام عيني يدك تلامس يدي
كم أحتاج إليك....
كم كنت أنتظر تلك اللحظة التي تتلاقي بها العينان
وتتشابك فيها اليدين
وتقترب أرواحنا ليصبحا روحا واحدا
لنصبح شئ واحد متماسك
يتحدي الزمان , يتحدي الصعاب
لا تعرف كم أحتاج إليك يا عمري
بقلم: نهي عبد العزيز
يستحيل إرضاء الناس فى كل الامور ولذا فإن همنا الوحيد ينبغى فى إرضاء ضمائرنا
الثلاثاء، 28 يوليو 2009
الأحد، 12 يوليو 2009
لو بطلنا نحلم
أحلامنا…. جزء منا ….زهرة تكبر داخلنا تتفتح في مستقبلنا
أحلامنا ليست كلمات أو مجرد أمنيات, أحلامنا مرآة تعكس طموحتنا وتفكيرنا وأمالنا وآلامنا
من حقنا أن نحلم برابع المستحيلات…..من حقنا أن نؤمن بانه لا يوجد مستحيل ……..
من حقنا أن نعيش …..من حقنا أن نحقق أحلامنا …..من حقنا ….من حقنا….من حقنا
ولأننا نؤمن بأن الحلم هو الحياة فأننا لو بطلنا نحلم نموت.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل نعمل من أجل تحقيق هذه الأحلام أم نظل نحلم ونفصل أحلامنا عن الواقع حتي تصير الحياة روتينية ومملة.
اذا كانت لديك أحلام لماذا لا تعمل علي تحقيقها ….؟ما الذي يمنعك…..؟لماذا نظل ننظر للأمس ونفكر فيه ونبكي عليه….؟لماذا لا ننظر للغد بأحلام جديدة وعيون متفائلة….؟
تخيل حياتك بدون حلم تسعي لتحقيقة …..كئيبة…أيامك تصبح متشابهة الأمس مثل اليوم مثل الغد ,تعيش حياة روتينية خالية من النشاط والتجديد…..
تشعر وكأن حياتك وردة تذبل مع مرور الأيام .
ولكن…………….
تخيل معي حياتك وبها حلم تسعي لتحقيقه ,مهما كان الحلم سهل أو صعب تحقيقه .....
أيامك تصبح ذات معني ...أيامك تصبح مليئة بالأثارة ,كل يوم تبحث عن جديد من أحل تحقيق حلمك...تشعر بلذة الأنتصار كلما أقتربت من تحقيقه.....تشعر وكأن هناك هدف من حياتك ....
هناك من سوف يستفيد من تحقيقك لهذا الحلم .
فتخلي عن كسلك وأعمل من أجل تحقيق أحلامك ومستقبلك .
فما نيل المطالب بالتمنى ولكن تؤخذ الدنيا غلابا.
نهي عبد العزيز
السبت، 4 يوليو 2009
حالة صمت
هل شعرت ذات مرة بإحتياجك إلي الصمت؟
هل إجتاحتك حالة صمت دون أن تدري لماذا؟
هل فضلت ذات يوم الصمت علي حديث ليس له قيمة؟
هل أكتشفت أن الصمت أحيانا ... أكثر بلاغة .... أكثر دقة .... أكثر تعبيرا من كل مفرادات الدنيا
فالصمت أحيانا يكون أكثر أهمية من حديث بلا قيمة .... أكثر معني من ثرثرة بلا هدف.
وأحيانا يأتيك الصمت فرضا لا طوعا ,يختارك ولا تختاره ,يفرض ذاته بغرور يستحيل رفضه.
وربما يكون الصمت أقسي من أصعب وأحد الكلام.
وهو أكثر إلاما من الكلام , فالكلام طيع .يغسل القلب من ثقل المشاكل والهم . يداوي القلب بحديث الروح.
ومن الصعب فهم الصمت فهو ليس موافقة ولا رفضا ولا ترددا هو بين كل .... بين كل أشكال المعاني ... بين كل أشكال الأحاسيس .
الصمت يجبرك علي التفكير في ما كان .... وما سيكون ...وإدراك حقيقة كثير من الأشياء .
صمت يهجم علي كل التفاصيل كأنه سيد المكان ,كأنه هو الحل لكل المشاكل.
ولكن في كثير من الأحيان تكون لا حالة صمت ولكن حالة هرب من مواجهة الواقع
وتفضيل العيش في عالم خاص ,عالم يتوج فيه الصمت ملكا مسيطرا.
وفي أحيان أخري يعتبر أقوي الأقوياء من يستطيع السيطرة علي الكلام وتحويلة إلي صمت
معبر أكثر من كل أنواع الكلام.
الصمت ..... كلام يشبه الكلام ...وليس بالكلام ..... ينسي أن يجاهر بصوته ....جارف وعذب ومؤثر ومسيطر .
يوحي بالبكاء كلما ظهر حضوره أو غاب عنا صوت الكلام
وأحيانا يوحي بالقوة والحقيقة المكتومة داخل الصمت فالصمت أصعب من الحقيقة المعبرة بالكلام.
وفي كثير من الأوقات نلجأ إليه حتي نواجه مصاعب الحياة ولكن لابد أن لا نستسلم للصمت فهو مفيد في أحيان وقاتل في أحيان أخري .
بقلم: نهي عبد العزيز
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)