يستحيل إرضاء الناس فى كل الامور ولذا فإن همنا الوحيد ينبغى فى إرضاء ضمائرنا

الثلاثاء، 17 فبراير 2009

أبطال الاساطير

فى كل الاساطير القديمه اذا كانت فرعونيه او رومانيه او غيرها ,نسمع عن بطل اسطورى حارب الشر وانتصر عليه وطبعا الخير هو الذى بينتصر دائما .
وفى كل مكان فى التليفزيون والسينما والمسرح والكتب نرى ونقرأ عن الابطال الخرقين الذين يتميزوا بقوى خارقه ويستطيعوا عمل المستحيل وينقذوا الضعيف وينصروا البرئ لكن كل هذا من الخيال لا وجود البطل الخارق فى حياتنا , كل الناس تتمنى وجود بطل خارق فى حياتنا ممكن يكون بيننا البطل الخارق او البطل الاسطورى ونحن لا نعرفه لكن بطل بدون قدرات خارقه .
ممكن تسمحولى احكى لكوا عن بطل اسطورى من وجهه نظرى هو بطل من نوع خاص هو انسان عادى مثل كل البشر يحب ويعشق ويموت.
"هو انسان احب وضاع حبه منه حاول ان ينساها شعر انه ظلمها يدعى ربه ان يقرب بينهما او يبعد بينهما حتى يستطيع نسيانها , اطلمت الدنيا فى عينيه واختفت البهجه من قلبه لم يعد وجهه منىرا مشرقا ولم يعد التفائل فى عينيه واصبح مكانه الغموض وكأنه يخفى اسرار خطيرهاصبح كثير الكلام كلام بلا معنى كلام بلا هدف ونبراته ممزقه وصدره ممتلى بالآلام ومشاعره مجروحه .
يكتب بقلمه قصائد حزينه عندما تقرأها تترقرق الدموع وتسيل على خدك عندما يقرأها ثانيه يشعر بالحزن ,يعود ويكتب قصائد اخرى كثيره تعبر عنه .
يكتب قصيده جديده يبدأها بالتفائل شعر ان معاناته لم تزده الا قوه وصلابه وان حياته لا يوجد فيها اجمل من هذه الكلمات التى خففت الامه .
بد؟أ بمقابله غدر الناس بالوفاء وكرههم بالحب وسخريتهم منه بالصبروكم هو شعور طيب الذى بداخله .
تغيرت هزيمته لتصبح نصر, اصبح اقوى من ذى قبل اصبح يستطيع تحمل الاثقال(اثقال الحياه) حتى انه على استعداد لتحمل اثقال اخرى .
العذاب اساس الحياه ,لقد اصبح العذاب عاده يوميه ومع ذلك ابتسامته لا تفارق وجهه ابدا مهما كانت الظروف ومهما كانت الاحزان .
هذه الابتسامه الدائمه جعلته بطل من ابطال الاساطير ."
ويوجد مثل هذا الشخص كثيرا فى مجتمعنا فى كل حى فى كل شارع موجود بطل من ابطال الاساطير وهذا هو البطل الذى اتمنى ان اكونه.

نهى عبد العزيز(noha remoush)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق