يستحيل إرضاء الناس فى كل الامور ولذا فإن همنا الوحيد ينبغى فى إرضاء ضمائرنا

الأربعاء، 9 فبراير 2011

مناشدة مصرية


مناشدة مصرية.. من أعماق قلوبنا .. نناشد من يسمعنا ويشعر بنا .. نناشد أنفسنا .. نناشد كل غالى ونفيس.. لا إستسلام بعد اليوم .. إلى أخر قطرة فى دمائنا ... لن نرجع أبدا للوراء ..

لن نرجع أبدا إلى ما كانت عليه حياتنا ولا إلى إستسلامنافى السنوات الأخيرة , لقد كان الفساد منتشر بكل أشكاله , وكان الفاسدون فقط من يتم ترقيتهم وتكريمهم وكاننت السلطة تسيطر علينا..... ما أجمل كلمة ( كان) أتمنى أن كل هذا يصبح فى زمن كان ولكم ما زلنا فى نقطة البداية وهو ما يدفعنا فى الاستمرار وعدم الصمت بعد الان عن أى حق من حقوقنا ( حق الحرية – حق الحياة- حق الدخل الثابت- حق الزواج ) ان نعيش بكرامة وأن تتاح لنا الاحلام أحلام تصل إلى السماء إلى أبعد مما تخيلنا يوما من الايام ...

لا أفهم من يقولون أعطوا النظام فرصة كيف هذا وهناك معتقلين مازال مجهول أماكنهم ولم يظهر منهم أحد , كيف نعكى الفرصة لمن خدعونا طوال سنوات هل من المنطقى ان ماأفسدوه فى سنوات يمكن إصلاحه فى شهور , كيف نكتسب هذه الثقة فيهم لمجرد كلامهم – أى منطق هذا أسفة لا أستطيع إعطاء هذه الفرصة ليس بيدى ولكن بأيديهم هم حل هذا المأزق .

وأي تجاهل أو تطويل أو تلاعب بنا وبمطالبن لن يزيد الامور إلا تعقيدا وغضبا وزيادة ثورتنا.

فلم نكن نريدها إلا سلمية ولم نكن نريد أكثر من حريتنا لو سمعت شخصا مصريا أصيلا غلبان ومقهور سيقول بكل بساطة" عايزين ناكل لقمة حلوة ونلبس هدمه نظيفة عايزين نعيش ربع ما هما عايشين" هل هذا كثير – بالطبع لا- ولكن نحن لم نكن نشكل لهم أى مشكلة أو أزمة لقد تناسونا لسنوات كثيرة لقد عاملونا بإجرام وبطش وقتل وسرقة وبيع ليس لمصر فقط ولكن قاموا ببيعنا كذلك حتى شعرنا أها ليست بلدنا بل بلدهم هم فقط, نعم لقد باعونا ووضعوا الثمن فى جيوبهم مما أدى إلى أنفجار البركان,و لن يغفر لهم شعب مصر – ولن يغفر لهم التاريخ .

ملحوظة:

الان أستطيع أن أقول فخورة أنى مصرية

Proud to be egyption

نهى عبد العزيز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق